بسم الله الرحمن الرحيم
لن أستطيع أن أمنع أحداً من تناول الفسيخ والملوحة والرنجة فى يوم شم النسيم لكن على الأقل أحذرهم من خطورته وأعطيهم الطريقة المثلى للاستمتاع بهذه الأكلات الممتعة للكثيرين ولا أفسد عليهم أوقاتهم وهذه بعض النصائح الهامة عن الفسيخ ومدى خطورته على الجهاز الهضمى حتى بالنسبة للإنسان العادى الذى لا يعانى من أى أمراض.
ثبت علميا أن الناس التى تتناول ملح الطعام حتى لو لم تعانى من الضغط المرتفع يصيبهم بالضغط فى مرحلة لاحقة من عمرهم ويؤثر الملح تأثيرا سلبيا على الكليتين كما أن الفسيخ محظور على مرضى القلب ومرضى الكبد والضغط المرتفع وغالبا ما يكون الفسيخ والملوحة مملحا باستخدام أملاح فاسدة تحتوى على العديد من المعادن الثقيلة الضارة؟
ميكروبات ضارة
أيضا الفسيخ يحتوى على ميكروبات لا هوائية من الممكن عند تناولها تسبب فشلا فى الجهاز التنفسى والعصبى وتؤدى إلى الوفاة وفى أقل الأضرار يحتوى الفسيخ على طفيليات تسبب الإسهال والقىء مما يؤدى إلى الجفاف والهبوط.
وفى بعض الأحيان نتيجة سوء التخزين أو التخزين لفترات طويلة تتحلل أنسجة هذه الأسماك المكونة من العديد من الأحماض الامينية والتى تشمل مادة الهستامين التى لها قدرة على إحداث التسمم إذا وجدت بتركيزات عالية، ولا ننصح بتناول الفسيخ للأضرار الكثيرة التى ذكرناها وننصح إذا كان ولابد فعليهم تناول الأسماك المشوية الطازجة لتجنب الأضرار الكثيرة التى يمكن أن تصيب صحتهم بسبب الفسيخ.
الرنجة أقل ضررا
أما الرنجة فهى أقل ضررا لأن الملح الموجود بها أقل كما أن فرصة وجود الميكروبات اللاهوائية أقل نظرا لاختلاف طريقة تصنيع الرنجة عن الفسيخ نظرا لأنّ الرنجة لا توضع فى براميل مغلقة عديمة التهوية مثل الفسيخ ومن الممكن أن تكون الرنجة بديلا آمنا عن الفسيخ إذا كان ملحها أقل وإذا تم تعرضها للحرارة للتخلص من الطفيليات والميكروبات قبل تناولها. و يجب مراعاة أن يكون لونها ذهبيا على أن يكون لونها طبيعيا وليس مدهونا بأى ألوان وأن تكون متماسكة العضلات وخالية من العفن أو الطفيليات الأسطوانية وأن تكون رائحتها غير كريهة.
الخضروات هامة جدا
وإذا أردت أن تأكل الفسيخ فى شم النسيم وأنت مطمئن فلا تنس الخضروات الخضراء والبصل والبقدونس والخس والجرجير معها لأنها تساعد على التخلص من الملح علاوة على احتوائها على الفيتامينات الشاملة فالجرجير مثلا غنى بالمعادن والألياف الغذائية والبروتينات وبعض الأحماض الأمينية والفيتامينات وبه مواد مضادة لنمو البكتيريا الضارة.
وهذا يزيل الآثار السلبية التى من الممكن وجودها فى الرنجة كما أن تناول الخسّ والخيار والبقدونس يجنب الإصابة بحموضة المعدة، ولا مانع من استشارة الطبيب فى دواء لحموضة المعدة.
لن أستطيع أن أمنع أحداً من تناول الفسيخ والملوحة والرنجة فى يوم شم النسيم لكن على الأقل أحذرهم من خطورته وأعطيهم الطريقة المثلى للاستمتاع بهذه الأكلات الممتعة للكثيرين ولا أفسد عليهم أوقاتهم وهذه بعض النصائح الهامة عن الفسيخ ومدى خطورته على الجهاز الهضمى حتى بالنسبة للإنسان العادى الذى لا يعانى من أى أمراض.
ثبت علميا أن الناس التى تتناول ملح الطعام حتى لو لم تعانى من الضغط المرتفع يصيبهم بالضغط فى مرحلة لاحقة من عمرهم ويؤثر الملح تأثيرا سلبيا على الكليتين كما أن الفسيخ محظور على مرضى القلب ومرضى الكبد والضغط المرتفع وغالبا ما يكون الفسيخ والملوحة مملحا باستخدام أملاح فاسدة تحتوى على العديد من المعادن الثقيلة الضارة؟
ميكروبات ضارة
أيضا الفسيخ يحتوى على ميكروبات لا هوائية من الممكن عند تناولها تسبب فشلا فى الجهاز التنفسى والعصبى وتؤدى إلى الوفاة وفى أقل الأضرار يحتوى الفسيخ على طفيليات تسبب الإسهال والقىء مما يؤدى إلى الجفاف والهبوط.
وفى بعض الأحيان نتيجة سوء التخزين أو التخزين لفترات طويلة تتحلل أنسجة هذه الأسماك المكونة من العديد من الأحماض الامينية والتى تشمل مادة الهستامين التى لها قدرة على إحداث التسمم إذا وجدت بتركيزات عالية، ولا ننصح بتناول الفسيخ للأضرار الكثيرة التى ذكرناها وننصح إذا كان ولابد فعليهم تناول الأسماك المشوية الطازجة لتجنب الأضرار الكثيرة التى يمكن أن تصيب صحتهم بسبب الفسيخ.
الرنجة أقل ضررا
أما الرنجة فهى أقل ضررا لأن الملح الموجود بها أقل كما أن فرصة وجود الميكروبات اللاهوائية أقل نظرا لاختلاف طريقة تصنيع الرنجة عن الفسيخ نظرا لأنّ الرنجة لا توضع فى براميل مغلقة عديمة التهوية مثل الفسيخ ومن الممكن أن تكون الرنجة بديلا آمنا عن الفسيخ إذا كان ملحها أقل وإذا تم تعرضها للحرارة للتخلص من الطفيليات والميكروبات قبل تناولها. و يجب مراعاة أن يكون لونها ذهبيا على أن يكون لونها طبيعيا وليس مدهونا بأى ألوان وأن تكون متماسكة العضلات وخالية من العفن أو الطفيليات الأسطوانية وأن تكون رائحتها غير كريهة.
الخضروات هامة جدا
وإذا أردت أن تأكل الفسيخ فى شم النسيم وأنت مطمئن فلا تنس الخضروات الخضراء والبصل والبقدونس والخس والجرجير معها لأنها تساعد على التخلص من الملح علاوة على احتوائها على الفيتامينات الشاملة فالجرجير مثلا غنى بالمعادن والألياف الغذائية والبروتينات وبعض الأحماض الأمينية والفيتامينات وبه مواد مضادة لنمو البكتيريا الضارة.
وهذا يزيل الآثار السلبية التى من الممكن وجودها فى الرنجة كما أن تناول الخسّ والخيار والبقدونس يجنب الإصابة بحموضة المعدة، ولا مانع من استشارة الطبيب فى دواء لحموضة المعدة.